افتتح فاروق حسني وزير الثقافة فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي السادس والعشرين، الذي شهد حضورا مكثفا لكوكبة من ألمع نجوم السينما المصرية والعالمية تقدمهم النجم المصري العالمي عمر الشريف، بالإضافة لعدد كبير من النجمات من بينهن ليلى علوي، وسميرة أحمد، وفيفي عبده، والنجمتان الشابتان زينة وسيرين عبد النور.
وتضمن حفل الإفتتاح الذي أقيم على مسرح دار الأوبرا بالإسكندرية أغاني شعبية وتبلوهات إستعراضية إرتبطت في وجدان الناس عن مدينة الإسكندرية، قدم تراث مدينة الإسكندرية الشعبي والحضاري مع إلقاء الضوء علي إختيار المدينة عاصمة للسياحة العربية العام الحالي .
وأخرج الحفل عادل عبده الذي إجتهد كثيراً في الإستعراضات التي تعبر عنها الأغاني وأحداث الحفل .
وينظم المهرجان اليوم الجمعة ندوة لتكريم المخرج الكبير على بدرخان بمركز الاسكندرية للابداع.
وصرح المسئول الاعلامى للمهرجان امير اباظة بأن الندوة تدور حول أعمال بدرخان وانجازاته فى عالم السينما، حيث يدير الندوة الكاتب نادر عدلى بحضور العديد من الاعلاميين والفنانين والنقاد.
وأقام المهرجان الأربعاء حفلا غنائيا أحياه الفنان الكبير محمد منير الذي يغني لجمهور الإسكندرية مجموعة من أغنياته الجديدة بمناسبة إختيار الإسكندرية عاصمة للسياحة العربية وإقامة مهرجان الإسكندرية السينمائي.
وقام المهرجان بتكريم عدد من رموز السينما المصرية والعربية والعالمية على مجمل أعمالهم السينمائية والفنية المتميزة، ومنحهم جوائز خاصة وشهادات تقدير، حيث تم تكريم الفنانة ليلى علوي التي ألقت كلمة أشادت فيها بالمهرجان، مشيرة إلى أن أول جائزة سينمائية حصلت عليها في حياتها كانت من ذات المهرجان كأحسن ممثلة عام 1985 عن فيلم "خرج ولم يعد".
كما منح المهرجان جوائز خاصة لكل من الفنانين: جميل عزيز مهندس الصوت، والكاتبة حسن شاة، والناقدة إيريس نظمي، والسيناريست مصطفى محرم، والمخرج علي بدرخان، والفنان جميل راتب، والفنانة سميرة أحمد، والكاتب الفرنسي روبير سوليير، والممثلة الفرنسية كريستين سيتي، والمخرجة التونسية مفيدة الفلافلي.
كان من أكثر المشاهد التي تفاعل معها جمهور الحفل مشهد انحناء الفنانتين التركية شيركان جنشي، بطلة فيلم "نحو الظلام" المشارك بالمهرجان، والفنانة البوسنية زميكا جيبسي بطلة الفيلم البوسني "على الطريق" المشارك بالمسابقة الرسمية للمهرجان، أمام الفنان المصري العالمي عمر الشريف عند صعودهما على خشبة المسرح لتحيته ومصافحته، وذلك احتراما منهما لتاريخه السينمائي ومسيرته الفنية الطويلة والمشرفة عالميا، الأمر الذي أثار عاصفة من التصفيق للفنانتين الأوروبيتين تحية لهما على موقفهما نحو عمر الشريف.
وتكريما للنجم عمر الشريف، اختتم المهرجان حفل الافتتاح بعرض فيلم "المسافر" بطولة الفنان عمر الشريف وخالد النبوي وشريف رمزي وسيرين عبد النور، حيث شاهدته لجنة تحكيم المهرجان التي تترأسها المخرجة التونسية مفيدة الفلافلي.
ويشارك في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي السادس والعشرين 14 فيلما تمثل 14 دولة معظمها أفلام سبق أن شاركت في مهرجانات عربية وعالمية وحصلت على جوائز.
وتتنافس 6 أفلام مشاركة بالمهرجات للفوز بجائزة الأثري والكاتب الكبير كمال الملاخ مؤسس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، وهي جائزة العمل الأول أو الثاني للمخرج وهذه الأفلام هي :
فيلم "المسافر" من مصر إخراج أحمد ماهر وهو عبارة عن ثلاثة أيام في حياة رجل. ثلاثة أيام هامة يستجمع فيها "حسن" حياة طويلة مليئة بالأحاسيس المتضاربة خلال تجربة إنسانية مكثفة. فهي بحث عن الذات وهروب من نفسه على حد سواء. يجلبه مصيره وجهاً لوجه مع معنى الحب ، والغيرة والخيانة ، يجعله يفكر في معنى رابطة الدم والأبوة. رحلة "حسن" عميقة ومضنية على حافة الفضاء والزمن ، تعيد صياغة حياته كإنسان في الشباب ، والنضج والشيخوخة.
فيلم "كل يوم عيد" من لبنان، إخراج ديما الحر، وتدور أحداثه حول ثلاثة من النساء العربيات وعلاقتهن ، لا سيما مع أزواجهن في بيروت الوقت الحاضر. على الطريق إلى سجن بعيد من أجل زيارة أزواجهن ، ثلاث نساء يجدن أنفسهن وقد تقطعت بهم السبل في وسط الصحراء عندما يخترق طلق ناري الزجاج الأمامي للحافلة ، ليردي السائق قتيلاً. وأثناء استكمالهن للطريق على الأقدام تحت وطأة التهديد من أخطار متعددة، تتسرب تفاصيل صغيرة من ذكرياتهن القريبة. تروي "تمارا" كيف تم القبض على زوجها في يوم زفافها. و تأمل "لينا" يوقع زوجها ورقة الطلاق التي تحملها. أما "هالة" فتعتقد أن الرجال يجعلون نساءهم حبالى ثم يسجنون من جديد.
فيلم "السود" من كرواتيا للمخرج فونيمير يوريتش، تدور قصته أثناء الحرب، تقع المدينة تحت الحصار، وبعد الهدنة، أصبح على كتيبة (السود) المعروفة بأعمالها القذرة أن تتفرق.. يقررآيفو قائد الكتيبة الذى فقد ثلاثة من جنوده أن يعد العدة لاسترداد جثثهم من الغابة. وعلى الرغم من وقف إطلاق النار، يقوم بتفجير السد مما يسبب أضراراً هائلة للأعداء. ورغم إحساسهم بالذنب وتأنيب ضمائرهم، تضطر بقية الجنود الباقين على قيد الحياة أن يعاودوا القتال. وعلى ساحة الحرب، يجدون العدو في آخر مكان يتوقعونه: داخل أنفسهم.
فيلم "خطوة نحو الظلام" من تركيا للمخرج آتيل إناش، وتدور قصته بعد غارة أمريكية قضت على كل أهل قرية فتاة تركمانيةتدعى"سينيت"، فتصبح المرأة الوحيدة المتبقية على قيد الحياة، ولا تجد أمامها أملاً إلا أن تحاول للوصول إلى أخيها المريض في أسطنبول. لكن فور وصولها، تقع" سينيت" في براثن جماعة إسلامية متطرفة.
فيلم "إمرأة بدون بيانو" من أسبانيا من اخراج خافيير ريبولو، وتدور أحداثه حول فتاة تدعى روزا تعمل في التجميل من داخل منزلها حتى يعود زوجها سائق التاكسي لتناول الغداء والعشاء يومياً. تبدأ هذه الزوجة بالدخول في أزمة منتصف العمر شاعرة بالمعاناة من هذه الحياة الرتيبة. وفي ليلة ما، تحزم "روزا" حقيبتها في صمت تاركة المنزل وزوجها لايزال نائماً.
وعندما تسير في شوارع "مدريد" الخاوية، تشاهد "روزا" مع نماذج بشرية لم تعتادها من قبل حتى تتوقف قليلاً في محطة الأوتوبيس. وهناك تلتقي مع شخص غريب الأطوار يدعى "راديك" وهو في طريقه إلى المنزل وجيوبه مليئة بالنقود.
فيلم "على الطريق" من البوسنة، إخراج ياسميلا زبانيتش وتدور أحداثه حول فتاه تدعى "لونا" تعيش مع "عمار" منذ فترة طويلة لكن مشاكل عديدة تهدد العلاقة بينهما. وتتلاشى أحلام "لونا" أن تصبح أماً عندما يبدأ " عمار" في إدمان الخمور فيفصل من عمله. وتأخذ الأمور منحياً جديداً عندما يجد وظيفة بأجر مرتفع في مجتمع من الوهابيين المحافظين. وببطء ، تلاحظ "لونا" تغيرات كثيرة تطرأ عليه. فرغم إقلاعه عن الخمور، يصبح "عمار" رجلا أكثر تحفظاً ومتأثراً بالأفكار الأصولية
وتضمن حفل الإفتتاح الذي أقيم على مسرح دار الأوبرا بالإسكندرية أغاني شعبية وتبلوهات إستعراضية إرتبطت في وجدان الناس عن مدينة الإسكندرية، قدم تراث مدينة الإسكندرية الشعبي والحضاري مع إلقاء الضوء علي إختيار المدينة عاصمة للسياحة العربية العام الحالي .
وأخرج الحفل عادل عبده الذي إجتهد كثيراً في الإستعراضات التي تعبر عنها الأغاني وأحداث الحفل .
وينظم المهرجان اليوم الجمعة ندوة لتكريم المخرج الكبير على بدرخان بمركز الاسكندرية للابداع.
وصرح المسئول الاعلامى للمهرجان امير اباظة بأن الندوة تدور حول أعمال بدرخان وانجازاته فى عالم السينما، حيث يدير الندوة الكاتب نادر عدلى بحضور العديد من الاعلاميين والفنانين والنقاد.
وأقام المهرجان الأربعاء حفلا غنائيا أحياه الفنان الكبير محمد منير الذي يغني لجمهور الإسكندرية مجموعة من أغنياته الجديدة بمناسبة إختيار الإسكندرية عاصمة للسياحة العربية وإقامة مهرجان الإسكندرية السينمائي.
وقام المهرجان بتكريم عدد من رموز السينما المصرية والعربية والعالمية على مجمل أعمالهم السينمائية والفنية المتميزة، ومنحهم جوائز خاصة وشهادات تقدير، حيث تم تكريم الفنانة ليلى علوي التي ألقت كلمة أشادت فيها بالمهرجان، مشيرة إلى أن أول جائزة سينمائية حصلت عليها في حياتها كانت من ذات المهرجان كأحسن ممثلة عام 1985 عن فيلم "خرج ولم يعد".
كما منح المهرجان جوائز خاصة لكل من الفنانين: جميل عزيز مهندس الصوت، والكاتبة حسن شاة، والناقدة إيريس نظمي، والسيناريست مصطفى محرم، والمخرج علي بدرخان، والفنان جميل راتب، والفنانة سميرة أحمد، والكاتب الفرنسي روبير سوليير، والممثلة الفرنسية كريستين سيتي، والمخرجة التونسية مفيدة الفلافلي.
كان من أكثر المشاهد التي تفاعل معها جمهور الحفل مشهد انحناء الفنانتين التركية شيركان جنشي، بطلة فيلم "نحو الظلام" المشارك بالمهرجان، والفنانة البوسنية زميكا جيبسي بطلة الفيلم البوسني "على الطريق" المشارك بالمسابقة الرسمية للمهرجان، أمام الفنان المصري العالمي عمر الشريف عند صعودهما على خشبة المسرح لتحيته ومصافحته، وذلك احتراما منهما لتاريخه السينمائي ومسيرته الفنية الطويلة والمشرفة عالميا، الأمر الذي أثار عاصفة من التصفيق للفنانتين الأوروبيتين تحية لهما على موقفهما نحو عمر الشريف.
وتكريما للنجم عمر الشريف، اختتم المهرجان حفل الافتتاح بعرض فيلم "المسافر" بطولة الفنان عمر الشريف وخالد النبوي وشريف رمزي وسيرين عبد النور، حيث شاهدته لجنة تحكيم المهرجان التي تترأسها المخرجة التونسية مفيدة الفلافلي.
ويشارك في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي السادس والعشرين 14 فيلما تمثل 14 دولة معظمها أفلام سبق أن شاركت في مهرجانات عربية وعالمية وحصلت على جوائز.
وتتنافس 6 أفلام مشاركة بالمهرجات للفوز بجائزة الأثري والكاتب الكبير كمال الملاخ مؤسس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، وهي جائزة العمل الأول أو الثاني للمخرج وهذه الأفلام هي :
فيلم "المسافر" من مصر إخراج أحمد ماهر وهو عبارة عن ثلاثة أيام في حياة رجل. ثلاثة أيام هامة يستجمع فيها "حسن" حياة طويلة مليئة بالأحاسيس المتضاربة خلال تجربة إنسانية مكثفة. فهي بحث عن الذات وهروب من نفسه على حد سواء. يجلبه مصيره وجهاً لوجه مع معنى الحب ، والغيرة والخيانة ، يجعله يفكر في معنى رابطة الدم والأبوة. رحلة "حسن" عميقة ومضنية على حافة الفضاء والزمن ، تعيد صياغة حياته كإنسان في الشباب ، والنضج والشيخوخة.
فيلم "كل يوم عيد" من لبنان، إخراج ديما الحر، وتدور أحداثه حول ثلاثة من النساء العربيات وعلاقتهن ، لا سيما مع أزواجهن في بيروت الوقت الحاضر. على الطريق إلى سجن بعيد من أجل زيارة أزواجهن ، ثلاث نساء يجدن أنفسهن وقد تقطعت بهم السبل في وسط الصحراء عندما يخترق طلق ناري الزجاج الأمامي للحافلة ، ليردي السائق قتيلاً. وأثناء استكمالهن للطريق على الأقدام تحت وطأة التهديد من أخطار متعددة، تتسرب تفاصيل صغيرة من ذكرياتهن القريبة. تروي "تمارا" كيف تم القبض على زوجها في يوم زفافها. و تأمل "لينا" يوقع زوجها ورقة الطلاق التي تحملها. أما "هالة" فتعتقد أن الرجال يجعلون نساءهم حبالى ثم يسجنون من جديد.
فيلم "السود" من كرواتيا للمخرج فونيمير يوريتش، تدور قصته أثناء الحرب، تقع المدينة تحت الحصار، وبعد الهدنة، أصبح على كتيبة (السود) المعروفة بأعمالها القذرة أن تتفرق.. يقررآيفو قائد الكتيبة الذى فقد ثلاثة من جنوده أن يعد العدة لاسترداد جثثهم من الغابة. وعلى الرغم من وقف إطلاق النار، يقوم بتفجير السد مما يسبب أضراراً هائلة للأعداء. ورغم إحساسهم بالذنب وتأنيب ضمائرهم، تضطر بقية الجنود الباقين على قيد الحياة أن يعاودوا القتال. وعلى ساحة الحرب، يجدون العدو في آخر مكان يتوقعونه: داخل أنفسهم.
فيلم "خطوة نحو الظلام" من تركيا للمخرج آتيل إناش، وتدور قصته بعد غارة أمريكية قضت على كل أهل قرية فتاة تركمانيةتدعى"سينيت"، فتصبح المرأة الوحيدة المتبقية على قيد الحياة، ولا تجد أمامها أملاً إلا أن تحاول للوصول إلى أخيها المريض في أسطنبول. لكن فور وصولها، تقع" سينيت" في براثن جماعة إسلامية متطرفة.
فيلم "إمرأة بدون بيانو" من أسبانيا من اخراج خافيير ريبولو، وتدور أحداثه حول فتاة تدعى روزا تعمل في التجميل من داخل منزلها حتى يعود زوجها سائق التاكسي لتناول الغداء والعشاء يومياً. تبدأ هذه الزوجة بالدخول في أزمة منتصف العمر شاعرة بالمعاناة من هذه الحياة الرتيبة. وفي ليلة ما، تحزم "روزا" حقيبتها في صمت تاركة المنزل وزوجها لايزال نائماً.
وعندما تسير في شوارع "مدريد" الخاوية، تشاهد "روزا" مع نماذج بشرية لم تعتادها من قبل حتى تتوقف قليلاً في محطة الأوتوبيس. وهناك تلتقي مع شخص غريب الأطوار يدعى "راديك" وهو في طريقه إلى المنزل وجيوبه مليئة بالنقود.
فيلم "على الطريق" من البوسنة، إخراج ياسميلا زبانيتش وتدور أحداثه حول فتاه تدعى "لونا" تعيش مع "عمار" منذ فترة طويلة لكن مشاكل عديدة تهدد العلاقة بينهما. وتتلاشى أحلام "لونا" أن تصبح أماً عندما يبدأ " عمار" في إدمان الخمور فيفصل من عمله. وتأخذ الأمور منحياً جديداً عندما يجد وظيفة بأجر مرتفع في مجتمع من الوهابيين المحافظين. وببطء ، تلاحظ "لونا" تغيرات كثيرة تطرأ عليه. فرغم إقلاعه عن الخمور، يصبح "عمار" رجلا أكثر تحفظاً ومتأثراً بالأفكار الأصولية
الخميس فبراير 24, 2011 3:50 am من طرف ehabelkholly
» الاتحاد الاوربى لكرة القدم
الخميس فبراير 24, 2011 3:50 am من طرف ehabelkholly
» اولمبيك مارسليا
الخميس فبراير 24, 2011 3:49 am من طرف ehabelkholly
» تواريخ وارقام ريال مدريد
الخميس فبراير 24, 2011 3:49 am من طرف ehabelkholly
» حلم المدرب العبقرى مورينيو
الخميس فبراير 24, 2011 3:48 am من طرف ehabelkholly
» تونس وامم افريقيا 2012
الخميس فبراير 24, 2011 3:47 am من طرف ehabelkholly
» ليونيل ميسى يقود فريقة لفوز صعب
الخميس فبراير 24, 2011 3:47 am من طرف ehabelkholly
» شهداء 25 يناير
الخميس فبراير 24, 2011 3:46 am من طرف ehabelkholly
» جنون اسعار النفت
الخميس فبراير 24, 2011 3:45 am من طرف ehabelkholly