حكايات مبتورة، وحواديت ينقصها الكثير من المعلومات والدلائل، كشفت عنها القضية 9597 لسنة 2010 مخدرات، والمتهمة فيها ياسمين رضا اسماعيل شقيقة الفنانة زينة.
تحقيقات النيابة حملت عدة مفاجآت وفيها نفت ياسمين جميع التهم الموجهة إليها، وبررت القبض عليها في القضية بأنها محاولة من أحد الضباط للانتقام من عائلتها، وخصوصًا شقيقتها شيرين وزوجها، نظرًا لوجود خلافات سابقة بينهم، انتهت إلى تقديم شكوى ضده، وتعرض بسببها للجزاء.
فيما رد الضابط بأن أكثر أفراد عائلتها سبق اتهامهم في العديد من القضايا، ومشهور عنهم تقديم الشكاوى الكيدية ضد الضباط
كتب: خالد برعي
بدأت التحقيقات بمواجهة ياسمين بما ورد فى محضر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، والتي اتهمتها بتكوين عصابة مع المدعو نادر أحمد شوقي مصري أمريكي الجنسيَّة ومقيم في أمريكا، والمسجل بأرشيف الإدارة تحت رقم 10937 عن سابقة اتهامه بجلب الكوكايين في القضية رقم 5379 لسنة 2009، وأنه مدرج على القوائم ويجري البحث للقبض عليه.
ووفقًا لما ورد فى التحقيقات على لسان ضباط الإدارة فإن المتحرى عنه الأول يقوم بإرسال المخدرات عن طريق أشخاص من مختلف الجنسيات، وأن الثانية تتولى مهمة استلام المخدرات، وتوزيعها على زبائنها في المناطق الراقية، ثم تقوم بتحويل الأموال إلى حسابه في بنوك أمريكا.
وقرر المقدم محمد زهير ضابط الشرطة بالادارة العامة لمكافحة المخدرات والذي تولى عملية القبض على شقيقة زينة أمام النيابة العامة، وبعد ورود معلومات اليه من مصادر موثوقة، وأكدتها التحريات وهي انه في يوم القبض على ياسمين بتاريخ 13 مايو 2010، كانت قد حددت موعدًا مع أحد عملائها لتسليمه كمية من مخدر الكوكايين عند الباب الخلفي لجراند مول المعادي، أمام كابينة الصرف الآلي لبنك "سى أي بي"، لكنه انتقل للمكان برفقة قوة من مباحث الإدارة، وتم اعداد الكمين، الذي بدأ من الساعة الثامنة والربع حتى الثامنة وخمسة وأربعين دقيقة مساءً.
والمتحرى عنها حضرت مستقلة سيارتها، وكانت جالسة على عجلة القيادة، وظلت بالسيارة خمسة عشر دقيقة، ثم نزلت، ووقفت بجوارها، بعد أن أغلقتها عن طريق الريموت، ثم فتحت سيارتها بعد عشر دقائق، وأخرجت من جهة المقاعد الأمامية شنطة حمراء اللون، حملتها واتجهت ناحية شاب يرتدى بنطلون جينز وقميص بيج اللون، وفي هذه اللحظة توجه الضباط إليها، وتم القبض عليها، حيث تم انتزاع الحقيبة من يديها، وجرى التحفظ عليها، بينما اندفع الشاب مسرعا داخل سيارة جيب فضية اللون، التي كان بداخلها شخص لم تتبين أوصافه، ولم يتم تحديد بيانات السيارة، لأنها اندفعت بسرعة.
وأضاف في التحقيقات: وبمناظرة الشنطة النسائية، تبين أنها حمراء اللون ذات يد على شكل ضفيرتين، لها قفل من أحد جوانبها، وبداخلها متعلقاتها وحافظة جلدية بنية اللون بها بعض البطاقات الائتمانية الخاصة بها، ورقم حساب بنكي ونموذج ايداع نقدي صادر من بنك "اتش اس بي سي" يفيد بتحويل مبلغ خمسة آلاف دولار من فرع مدينة نصر للمتحرى عنه الأول، وبالحقيبة ذاتها، يوجد كيس شفاف يحوي بداخله إحدى وعشرين لفافة ورق بيضاء مختلفة الأحجام، تحوي كل منها على مسحوق وحصوات لمادة لونها أبيض ثلجي تشبه مخدر الكوكايين، ومبلغ 650 دولارًا أمريكيًا، 22500جنيه مصري، وهاتف محمول ماركة "إن 95" نوكيا، مدون به اسم المتحرى عنه الأول ورقم هاتفه، وثلاث صور تجمع المتحرى عنهما معا.
كما تم رصد رسائل مرسلة بينهما: الرسالة الأولى مرسلة من المتحرى عنه الأول بأمريكا بها رقم حسابه البنكي، وهو ذات الرقم الذى قامت المتحرى عنها الثانية بتحويل المبلغ له، ويحذرها من اعطاء رقم الحساب لأحد، ورسالة ثانية يذكرها فيها بأن هناك رجلا بانتظارها، والرسالة الثالثة بأن الرجل قادم إليها، وعليها أن تنتظر بضع دقائق، وأرسلت هي له رسالة تبلغه فيها، أنها أمام كابينة "سي كاب"، وتسأل: أين العميل؟
وتابع الضابط: بمواجهتها اعترفت وأقرت بإحرازها الكوكايين بقصد الاتجار، وأنها أقرت بعلمها باسم المتحرى عنه الأول، ونفت علمها بأسماء المتعاملين معها، لأن المتحرى عنه الأول يطلب منها مقابلتهم دون أن تكون هناك ثمة علاقة أو معرفة بينهم.
وحسبما جاء على لسان الضابط، فإنه استقى معلوماته من خلال مصادره بالداخل والخارج، وأنه قام بمراقبة المتحرى عنها، عدة مرات قبل عرض التحريات على النيابة العامة. وأوضح أن المراقبة الأولى تمت منذ نحو خمسة عشر يومًا قبل القبض عليها، أثناء مقابلتها أحد الأشخاص، وكان كلاهما فى سيارته، و لم ينزل أي منهما، وتبادلا فيما بينهما شيئًا على النحو الذي لم يستغرق التسلم والحديث بينهما سوى دقيقة واحدة، وكانت المقابلة بجوار جراند كافية على كورنيش المعادي، والمقابلة الثانية كانت أمام جراند مول، ولم تستغرق المقابلة أكثر من دقيقة، وأنه لم يتم التعرف على هؤلاء الاشخاص المتعاملين معها، لأنهم كانوا يهمون بالانصراف مسرعين، ولم تتبين طبيعة المادة المتبادلة بينهما، لأنه لم يقم بالقبض عليهم، أثناء اجراؤه هذه التحريات حتى يتم صدور اذن النيابة لتقنين اجراءات الضبط.
ومن جهتها، نفت ياسمين ـ في التحقيقات ـ اتجارها في المواد المخدرة، وقالت إنها لم يسبق لها معرفة من يدعى نادر أحمد شوقي، وردًّا على سؤال عن ظروف القبض عليها، أجابت بأنها كانت في جراند مول المعادي، لشراء بعض الأشياء، وبعد الانتهاء من عملية الشراء، فوجئت بشخصين يأتيان ناحيتها، ويمسكانها، ويكتفانها، ويركبانها عنوة سيارتها، وأنهما ضرباها على وجهها، وركبا بجوارها في السيارة، ثم نادى أحدهما على مجموعة من الأشخاص وسألهم: أين الولد؟ وعندما أخبروه أنه هرب، شتمهم، وكانا قد فتشا حقيبتها، ولم يعثروا على مخدرات فيها.
وأضافت خلال التحقيقات: قال الضابط الجالس بالمقعد الأمامي: فين الكيس؟ وأحضروا له كيسا وضعوه في شنطتي، وقالوا لي: حظك وحش علشان لو كنا مسكنا الرجل اللي هرب ما كناش دخلناكي في الموضوع. وسألني عن اسم الشخص الذى هرب، فقلت له: إنني لا أعرفه، وبعد ذلك تحركنا بالسيارة إلى مقر الإدارة بالعباسية.
وأكدت ياسمين أنها لم تدرك في البداية أنهم ضباط شرطة، وأنها كانت تعتقد أنها مخطوفة حتى وصلت إلى مقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وهناك أخرج الضباط محتويات حقيبة يدها، ومحتويات السيارة، ولم يعثروا على مخدرات. وتم تفريغ محتويات الموبايل. واتهمت الضباط بإجبارها على التوقيع غصبًا عنها على ورقتين، لم تكن تعلم مضمونهما.
ونفت أمام النيابة علاقتها باللفافات التي أثبت المعمل الكميائي، أنها من جوهر الكوكايين المخدر، والتي قال الضباط انهم وجدوها بحوزتها. ونفت أيضًا اتهامها بغسيل الأموال المتحصلة عليها من تجارة المواد المخدرة.
وقالت ان أجهزة الموبايلات مملوكة لها، وكذلك مبلغ 22,5 ألف جنيه و650 دولارًا أمريكيًّا، وبررت وجود هذه المبالغ معها بأنها كانت ستشترك فى صالة ألعاب رياضية. وذكرت أنها كانت تعمل بشركة دعاية واعلان منذ أربع سنوات وتتقاضى مبلغ 15 ألف جنيه شهريا، وتركت العمل في بداية 2010، وأنها لا تمتهن أية مهنة في الوقت الحالي، وأنها ميسورة الحالة لأن أسرتها لديها أملاك مؤجرة وتحصل على نصيبها منها كل شهر، وهي تخص والدها الذى كان يعمل مهندسا بشركة مصر للطيران قبل وفاته، ووالدتها مدير عام في وزارة الكهرباء، وقالت انها لم تتعاط أية مواد مخدرة، وليس لديها أية سوابق.
وعند مواجهتها بنموذج ايداع منسوب صدوره لبنك "اتش اس بي سي" ومصدر للمتهم الأول بأمريكا، نفت ارسالها المبلغ إلى هذا الشخص، وقالت انها ارسلتها إلى صديق آخر اسمه نادر حسن، وليس نادر أحمد شوقي، وأنه أرسل لها رقم حسابه لتقوم بايداع المبلغ له، من أجل استئجار بيت في أمريكا، حيث ان أختها شيرين حامل، وستلد هناك، وأن هذه العلاقة نشأت بينهما منذ شهر فبراير الماضي، وأنها تعرفت عليه أثناء تواجدها في لندن، لتشجيع منتخب مصر فى مباراته الودية مع المنتخب الانكليزي.
وعن سبب ثقتها في شخص تعرفت عليه مصادفة، ذكرت أنه أرسل لها العديد من نماذج البيوت بأمريكا التي من الممكن تأجيرها. وعن وجود رسائل مرسلة منها لتليفون المتهم الأول بأمريكا، ذكرت أنها لا تعلم شيئا عن هذه الرسائل، وأكدت أنها فقدت الموبايل كثيرًا، وأحيانًا تنساه لدى أصحابها، وفي بعض الأماكن التي ترتادها.
وفي نهاية التحقيقات معها قررت أن أحد الضباط الذين كانوا ضمن مأمورية الضبط، كان على خلاف مع شقيقتها شيرين وزوجها محسن حسن عام 2003، وأنهما قدما ضده شكوى لوزارة الداخلية، وعلى اثرها تم نقله الى خدمات المتاحف، وأن هذا هو سبب تلفيق القضية لها، ودللت على ذلك بقولها إنه أثناء القبض عليها، قال لها إنه يعرف عنها كل شىء.
وأضافت: ثم سألني عن أختي شيرين ثم شتمني. وأنها ستثبت صحة أقوالها بالمستندات والشهود، وأضافت: هذه المشاكل انتهت، ولكن أكيد أن الضابط مازالت لديه كراهية من ناحية عائلتي لأنهم كانوا السبب في نقله، وأن الغرض من هذه القضية هو الانتقام من عائلتي.
وفي المقابل، قال الضابط إنه كان يشغل منصب رئيس مباحث قسم شرطة شبرا مصر لمدة أربع سنوات، وبحكم منصبه، وكانت لديه معلومات عن أفراد عائلتها، لأن أكثرهم سبق اتهامهم في العديد من القضايا، وأن ذلك مسجل في السجل الجنائي بوحدة القسم ومديرية الامن، وأن شقيقتها وزوجها معروف عنهما تقديم شكاوى كيدية ضد الضباط، ليتستروا على نشاطهما المؤثم، حسبما ورد في التحقيقات.
تحقيقات النيابة حملت عدة مفاجآت وفيها نفت ياسمين جميع التهم الموجهة إليها، وبررت القبض عليها في القضية بأنها محاولة من أحد الضباط للانتقام من عائلتها، وخصوصًا شقيقتها شيرين وزوجها، نظرًا لوجود خلافات سابقة بينهم، انتهت إلى تقديم شكوى ضده، وتعرض بسببها للجزاء.
فيما رد الضابط بأن أكثر أفراد عائلتها سبق اتهامهم في العديد من القضايا، ومشهور عنهم تقديم الشكاوى الكيدية ضد الضباط
كتب: خالد برعي
بدأت التحقيقات بمواجهة ياسمين بما ورد فى محضر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، والتي اتهمتها بتكوين عصابة مع المدعو نادر أحمد شوقي مصري أمريكي الجنسيَّة ومقيم في أمريكا، والمسجل بأرشيف الإدارة تحت رقم 10937 عن سابقة اتهامه بجلب الكوكايين في القضية رقم 5379 لسنة 2009، وأنه مدرج على القوائم ويجري البحث للقبض عليه.
ووفقًا لما ورد فى التحقيقات على لسان ضباط الإدارة فإن المتحرى عنه الأول يقوم بإرسال المخدرات عن طريق أشخاص من مختلف الجنسيات، وأن الثانية تتولى مهمة استلام المخدرات، وتوزيعها على زبائنها في المناطق الراقية، ثم تقوم بتحويل الأموال إلى حسابه في بنوك أمريكا.
وقرر المقدم محمد زهير ضابط الشرطة بالادارة العامة لمكافحة المخدرات والذي تولى عملية القبض على شقيقة زينة أمام النيابة العامة، وبعد ورود معلومات اليه من مصادر موثوقة، وأكدتها التحريات وهي انه في يوم القبض على ياسمين بتاريخ 13 مايو 2010، كانت قد حددت موعدًا مع أحد عملائها لتسليمه كمية من مخدر الكوكايين عند الباب الخلفي لجراند مول المعادي، أمام كابينة الصرف الآلي لبنك "سى أي بي"، لكنه انتقل للمكان برفقة قوة من مباحث الإدارة، وتم اعداد الكمين، الذي بدأ من الساعة الثامنة والربع حتى الثامنة وخمسة وأربعين دقيقة مساءً.
والمتحرى عنها حضرت مستقلة سيارتها، وكانت جالسة على عجلة القيادة، وظلت بالسيارة خمسة عشر دقيقة، ثم نزلت، ووقفت بجوارها، بعد أن أغلقتها عن طريق الريموت، ثم فتحت سيارتها بعد عشر دقائق، وأخرجت من جهة المقاعد الأمامية شنطة حمراء اللون، حملتها واتجهت ناحية شاب يرتدى بنطلون جينز وقميص بيج اللون، وفي هذه اللحظة توجه الضباط إليها، وتم القبض عليها، حيث تم انتزاع الحقيبة من يديها، وجرى التحفظ عليها، بينما اندفع الشاب مسرعا داخل سيارة جيب فضية اللون، التي كان بداخلها شخص لم تتبين أوصافه، ولم يتم تحديد بيانات السيارة، لأنها اندفعت بسرعة.
وأضاف في التحقيقات: وبمناظرة الشنطة النسائية، تبين أنها حمراء اللون ذات يد على شكل ضفيرتين، لها قفل من أحد جوانبها، وبداخلها متعلقاتها وحافظة جلدية بنية اللون بها بعض البطاقات الائتمانية الخاصة بها، ورقم حساب بنكي ونموذج ايداع نقدي صادر من بنك "اتش اس بي سي" يفيد بتحويل مبلغ خمسة آلاف دولار من فرع مدينة نصر للمتحرى عنه الأول، وبالحقيبة ذاتها، يوجد كيس شفاف يحوي بداخله إحدى وعشرين لفافة ورق بيضاء مختلفة الأحجام، تحوي كل منها على مسحوق وحصوات لمادة لونها أبيض ثلجي تشبه مخدر الكوكايين، ومبلغ 650 دولارًا أمريكيًا، 22500جنيه مصري، وهاتف محمول ماركة "إن 95" نوكيا، مدون به اسم المتحرى عنه الأول ورقم هاتفه، وثلاث صور تجمع المتحرى عنهما معا.
كما تم رصد رسائل مرسلة بينهما: الرسالة الأولى مرسلة من المتحرى عنه الأول بأمريكا بها رقم حسابه البنكي، وهو ذات الرقم الذى قامت المتحرى عنها الثانية بتحويل المبلغ له، ويحذرها من اعطاء رقم الحساب لأحد، ورسالة ثانية يذكرها فيها بأن هناك رجلا بانتظارها، والرسالة الثالثة بأن الرجل قادم إليها، وعليها أن تنتظر بضع دقائق، وأرسلت هي له رسالة تبلغه فيها، أنها أمام كابينة "سي كاب"، وتسأل: أين العميل؟
وتابع الضابط: بمواجهتها اعترفت وأقرت بإحرازها الكوكايين بقصد الاتجار، وأنها أقرت بعلمها باسم المتحرى عنه الأول، ونفت علمها بأسماء المتعاملين معها، لأن المتحرى عنه الأول يطلب منها مقابلتهم دون أن تكون هناك ثمة علاقة أو معرفة بينهم.
وحسبما جاء على لسان الضابط، فإنه استقى معلوماته من خلال مصادره بالداخل والخارج، وأنه قام بمراقبة المتحرى عنها، عدة مرات قبل عرض التحريات على النيابة العامة. وأوضح أن المراقبة الأولى تمت منذ نحو خمسة عشر يومًا قبل القبض عليها، أثناء مقابلتها أحد الأشخاص، وكان كلاهما فى سيارته، و لم ينزل أي منهما، وتبادلا فيما بينهما شيئًا على النحو الذي لم يستغرق التسلم والحديث بينهما سوى دقيقة واحدة، وكانت المقابلة بجوار جراند كافية على كورنيش المعادي، والمقابلة الثانية كانت أمام جراند مول، ولم تستغرق المقابلة أكثر من دقيقة، وأنه لم يتم التعرف على هؤلاء الاشخاص المتعاملين معها، لأنهم كانوا يهمون بالانصراف مسرعين، ولم تتبين طبيعة المادة المتبادلة بينهما، لأنه لم يقم بالقبض عليهم، أثناء اجراؤه هذه التحريات حتى يتم صدور اذن النيابة لتقنين اجراءات الضبط.
ومن جهتها، نفت ياسمين ـ في التحقيقات ـ اتجارها في المواد المخدرة، وقالت إنها لم يسبق لها معرفة من يدعى نادر أحمد شوقي، وردًّا على سؤال عن ظروف القبض عليها، أجابت بأنها كانت في جراند مول المعادي، لشراء بعض الأشياء، وبعد الانتهاء من عملية الشراء، فوجئت بشخصين يأتيان ناحيتها، ويمسكانها، ويكتفانها، ويركبانها عنوة سيارتها، وأنهما ضرباها على وجهها، وركبا بجوارها في السيارة، ثم نادى أحدهما على مجموعة من الأشخاص وسألهم: أين الولد؟ وعندما أخبروه أنه هرب، شتمهم، وكانا قد فتشا حقيبتها، ولم يعثروا على مخدرات فيها.
وأضافت خلال التحقيقات: قال الضابط الجالس بالمقعد الأمامي: فين الكيس؟ وأحضروا له كيسا وضعوه في شنطتي، وقالوا لي: حظك وحش علشان لو كنا مسكنا الرجل اللي هرب ما كناش دخلناكي في الموضوع. وسألني عن اسم الشخص الذى هرب، فقلت له: إنني لا أعرفه، وبعد ذلك تحركنا بالسيارة إلى مقر الإدارة بالعباسية.
وأكدت ياسمين أنها لم تدرك في البداية أنهم ضباط شرطة، وأنها كانت تعتقد أنها مخطوفة حتى وصلت إلى مقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وهناك أخرج الضباط محتويات حقيبة يدها، ومحتويات السيارة، ولم يعثروا على مخدرات. وتم تفريغ محتويات الموبايل. واتهمت الضباط بإجبارها على التوقيع غصبًا عنها على ورقتين، لم تكن تعلم مضمونهما.
ونفت أمام النيابة علاقتها باللفافات التي أثبت المعمل الكميائي، أنها من جوهر الكوكايين المخدر، والتي قال الضباط انهم وجدوها بحوزتها. ونفت أيضًا اتهامها بغسيل الأموال المتحصلة عليها من تجارة المواد المخدرة.
وقالت ان أجهزة الموبايلات مملوكة لها، وكذلك مبلغ 22,5 ألف جنيه و650 دولارًا أمريكيًّا، وبررت وجود هذه المبالغ معها بأنها كانت ستشترك فى صالة ألعاب رياضية. وذكرت أنها كانت تعمل بشركة دعاية واعلان منذ أربع سنوات وتتقاضى مبلغ 15 ألف جنيه شهريا، وتركت العمل في بداية 2010، وأنها لا تمتهن أية مهنة في الوقت الحالي، وأنها ميسورة الحالة لأن أسرتها لديها أملاك مؤجرة وتحصل على نصيبها منها كل شهر، وهي تخص والدها الذى كان يعمل مهندسا بشركة مصر للطيران قبل وفاته، ووالدتها مدير عام في وزارة الكهرباء، وقالت انها لم تتعاط أية مواد مخدرة، وليس لديها أية سوابق.
وعند مواجهتها بنموذج ايداع منسوب صدوره لبنك "اتش اس بي سي" ومصدر للمتهم الأول بأمريكا، نفت ارسالها المبلغ إلى هذا الشخص، وقالت انها ارسلتها إلى صديق آخر اسمه نادر حسن، وليس نادر أحمد شوقي، وأنه أرسل لها رقم حسابه لتقوم بايداع المبلغ له، من أجل استئجار بيت في أمريكا، حيث ان أختها شيرين حامل، وستلد هناك، وأن هذه العلاقة نشأت بينهما منذ شهر فبراير الماضي، وأنها تعرفت عليه أثناء تواجدها في لندن، لتشجيع منتخب مصر فى مباراته الودية مع المنتخب الانكليزي.
وعن سبب ثقتها في شخص تعرفت عليه مصادفة، ذكرت أنه أرسل لها العديد من نماذج البيوت بأمريكا التي من الممكن تأجيرها. وعن وجود رسائل مرسلة منها لتليفون المتهم الأول بأمريكا، ذكرت أنها لا تعلم شيئا عن هذه الرسائل، وأكدت أنها فقدت الموبايل كثيرًا، وأحيانًا تنساه لدى أصحابها، وفي بعض الأماكن التي ترتادها.
وفي نهاية التحقيقات معها قررت أن أحد الضباط الذين كانوا ضمن مأمورية الضبط، كان على خلاف مع شقيقتها شيرين وزوجها محسن حسن عام 2003، وأنهما قدما ضده شكوى لوزارة الداخلية، وعلى اثرها تم نقله الى خدمات المتاحف، وأن هذا هو سبب تلفيق القضية لها، ودللت على ذلك بقولها إنه أثناء القبض عليها، قال لها إنه يعرف عنها كل شىء.
وأضافت: ثم سألني عن أختي شيرين ثم شتمني. وأنها ستثبت صحة أقوالها بالمستندات والشهود، وأضافت: هذه المشاكل انتهت، ولكن أكيد أن الضابط مازالت لديه كراهية من ناحية عائلتي لأنهم كانوا السبب في نقله، وأن الغرض من هذه القضية هو الانتقام من عائلتي.
وفي المقابل، قال الضابط إنه كان يشغل منصب رئيس مباحث قسم شرطة شبرا مصر لمدة أربع سنوات، وبحكم منصبه، وكانت لديه معلومات عن أفراد عائلتها، لأن أكثرهم سبق اتهامهم في العديد من القضايا، وأن ذلك مسجل في السجل الجنائي بوحدة القسم ومديرية الامن، وأن شقيقتها وزوجها معروف عنهما تقديم شكاوى كيدية ضد الضباط، ليتستروا على نشاطهما المؤثم، حسبما ورد في التحقيقات.
الخميس فبراير 24, 2011 3:50 am من طرف ehabelkholly
» الاتحاد الاوربى لكرة القدم
الخميس فبراير 24, 2011 3:50 am من طرف ehabelkholly
» اولمبيك مارسليا
الخميس فبراير 24, 2011 3:49 am من طرف ehabelkholly
» تواريخ وارقام ريال مدريد
الخميس فبراير 24, 2011 3:49 am من طرف ehabelkholly
» حلم المدرب العبقرى مورينيو
الخميس فبراير 24, 2011 3:48 am من طرف ehabelkholly
» تونس وامم افريقيا 2012
الخميس فبراير 24, 2011 3:47 am من طرف ehabelkholly
» ليونيل ميسى يقود فريقة لفوز صعب
الخميس فبراير 24, 2011 3:47 am من طرف ehabelkholly
» شهداء 25 يناير
الخميس فبراير 24, 2011 3:46 am من طرف ehabelkholly
» جنون اسعار النفت
الخميس فبراير 24, 2011 3:45 am من طرف ehabelkholly