قال الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى يوم الخميس ان الدول العربية تؤيد الفلسطينيين في رفضهم مواصلة المفاوضات المباشرة اذا استأنفت اسرائيل البناء الاستيطاني.
واضاف موسى في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة بالقاهرة "استمرار الاستيطان لا يتوافق مع استمرار المفاوضات."
وقال انه اذا لم يتوقف البناء في المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية فلا جدوى من مواصلة المفاوضات مبينا أن هذا هو رأي الدول العربية والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واعتبر موسى ان وقفا متصلا للاستيطان سيكون مؤشرا الى مواقف اسرائيل من قضايا أخرى كبيرة تتناولها المفاوضات المباشرة مثل مصير القدس وقضية اللاجئين.
وقال "وقف الاستيطان مفتاح مهم لمعرفة مدى جدية اسرائيل في باقي الملفات."
وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعهم يوم الخميس وسط تفاؤل أمريكي بتقدم يمكن احرازه في المفاوضات المباشرة التي ترمي للتوصل الى حلول للقضايا الرئيسية في صراع الشرق الاوسط.
وقال الرئيس الجديد لمجلس وزراء الخارجية العرب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في كلمة في جلسة افتتاحية للاجتماع ان الدول العربية ما زالت تعرض السلام على اسرائيل ودعا الفلسطينيين الى الوحدة في المفاوضات معها.
وقال "مبادرة السلام العربية ما زالت مطروحة وتمثل فرصة للسلام الذي لن يتحقق الا بالانسحاب الاسرائيلي الى حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 بما فيها مرتفعات الجولان السورية وجنوب لبنان واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية."
لكنه أضاف قائلا "المبادرة العربية لن تظل مطروحة الى أبد الابدين."
وقال "لا بد من انهاء الخلافات الفلسطينية الداخلية والمضي في محادثات المصالحة بأسرع ما يمكن" في اشارة الى الانقسام بين حركة فتح التي تقود السلطة الفلسطينية التي تهيمن على الضفة الغربية وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007.
ورفضت حماس قرار العودة الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل.
وفي كلمته في الجلسة افتتاحية أعلن موسى أن الدول العربية ستشجع "أي تقدم حقيقي وذي قيمة (في المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية)."
لكنه قال "نتابع مجريات المفاوضات المباشرة برعاية الولايات المتحدة في مناخ تسوده الريبة وعدم الثقة."
وأضاف قائلا "الفشل كان نتيجة متكررة للمفاوضات السابقة نتيجة للتعنت الاسرائيلي وانحياز بعض الاطراف الدولية."
وترى الدول العربية أن احجام اسرائيل عن وقف كامل ومستمر للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية يهدد أي مفاوضات لحل القضية الفلسطينية بما تنطوي عليه من القضايا الحساسة مثل مصير القدس واللاجئين وحدود الدولة الفلسطينية المزمعة.
ولم يحدد موسى الاطراف الدولية التي يراها منحازة لاسرائيل.
وتتصل بمحاولات تسوية القضية الفلسطينية على نحو مباشر كل من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة من خلال اللجنة الرباعية الدولية.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الخميس ان المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين التي تعقد جولتها الحالية في القدس الغربية تتقدم بشكل بناء.
وقالت في مقابلة مع تلفزيون (ايه.بي.سي) نيوز "يمكنني القول انها في مسار بناء وهذا شيء مطمئن جدا بالنسبة لنا."
وتزور كلينتون المنطقة لمساعدة الجانبين في التوصل الى حل.
وقال وزير خارجية الصومال يوسف حسن ابراهيم الرئيس المنصرف لمجلس وزراء الخارجية العرب في كلمته في افتتاح الاجتماع "نحن نتابع المفاوضات ونتمنى الوصول الى نتائج ايجابية ونرجو من الوسيط الامريكي أن يكون محايدا."
وحذر زيباري من أن "القضية الفلسطينية تدور في دائرة مغلقة بسبب التعنت لاسرائيلي وعدم الالتزام بالقرارات الدولية (المتصلة بالصراع)."
ومبادرة السلام العربية التي اقترحتها السعودية هي الاساس الذي اتفقت عليه الدول العربية منذ 2002 لحل الصراع مع اسرائيل.
وتعرض المبادرة علاقات دبلوماسية عربية كاملة مع اسرائيل مقابل الانسحاب من الاراضي التي احتلتها في حرب 1967 وموافقتها على قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية والتوصل لحل عادل متفق عليه لقضية اللاجئين.
وترفض اسرائيل تقسيم القدس التي أعلنتها عاصمة موحدة لها كما ترفض ازالة المستوطنات والعودة الى حدود 1967.
واجتماع الوزراء هو الدورة رقم 134 لمجلس وزراء الخارجية العرب.
واضاف موسى في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة بالقاهرة "استمرار الاستيطان لا يتوافق مع استمرار المفاوضات."
وقال انه اذا لم يتوقف البناء في المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية فلا جدوى من مواصلة المفاوضات مبينا أن هذا هو رأي الدول العربية والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واعتبر موسى ان وقفا متصلا للاستيطان سيكون مؤشرا الى مواقف اسرائيل من قضايا أخرى كبيرة تتناولها المفاوضات المباشرة مثل مصير القدس وقضية اللاجئين.
وقال "وقف الاستيطان مفتاح مهم لمعرفة مدى جدية اسرائيل في باقي الملفات."
وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعهم يوم الخميس وسط تفاؤل أمريكي بتقدم يمكن احرازه في المفاوضات المباشرة التي ترمي للتوصل الى حلول للقضايا الرئيسية في صراع الشرق الاوسط.
وقال الرئيس الجديد لمجلس وزراء الخارجية العرب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في كلمة في جلسة افتتاحية للاجتماع ان الدول العربية ما زالت تعرض السلام على اسرائيل ودعا الفلسطينيين الى الوحدة في المفاوضات معها.
وقال "مبادرة السلام العربية ما زالت مطروحة وتمثل فرصة للسلام الذي لن يتحقق الا بالانسحاب الاسرائيلي الى حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 بما فيها مرتفعات الجولان السورية وجنوب لبنان واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية."
لكنه أضاف قائلا "المبادرة العربية لن تظل مطروحة الى أبد الابدين."
وقال "لا بد من انهاء الخلافات الفلسطينية الداخلية والمضي في محادثات المصالحة بأسرع ما يمكن" في اشارة الى الانقسام بين حركة فتح التي تقود السلطة الفلسطينية التي تهيمن على الضفة الغربية وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007.
ورفضت حماس قرار العودة الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل.
وفي كلمته في الجلسة افتتاحية أعلن موسى أن الدول العربية ستشجع "أي تقدم حقيقي وذي قيمة (في المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية)."
لكنه قال "نتابع مجريات المفاوضات المباشرة برعاية الولايات المتحدة في مناخ تسوده الريبة وعدم الثقة."
وأضاف قائلا "الفشل كان نتيجة متكررة للمفاوضات السابقة نتيجة للتعنت الاسرائيلي وانحياز بعض الاطراف الدولية."
وترى الدول العربية أن احجام اسرائيل عن وقف كامل ومستمر للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية يهدد أي مفاوضات لحل القضية الفلسطينية بما تنطوي عليه من القضايا الحساسة مثل مصير القدس واللاجئين وحدود الدولة الفلسطينية المزمعة.
ولم يحدد موسى الاطراف الدولية التي يراها منحازة لاسرائيل.
وتتصل بمحاولات تسوية القضية الفلسطينية على نحو مباشر كل من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة من خلال اللجنة الرباعية الدولية.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الخميس ان المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين التي تعقد جولتها الحالية في القدس الغربية تتقدم بشكل بناء.
وقالت في مقابلة مع تلفزيون (ايه.بي.سي) نيوز "يمكنني القول انها في مسار بناء وهذا شيء مطمئن جدا بالنسبة لنا."
وتزور كلينتون المنطقة لمساعدة الجانبين في التوصل الى حل.
وقال وزير خارجية الصومال يوسف حسن ابراهيم الرئيس المنصرف لمجلس وزراء الخارجية العرب في كلمته في افتتاح الاجتماع "نحن نتابع المفاوضات ونتمنى الوصول الى نتائج ايجابية ونرجو من الوسيط الامريكي أن يكون محايدا."
وحذر زيباري من أن "القضية الفلسطينية تدور في دائرة مغلقة بسبب التعنت لاسرائيلي وعدم الالتزام بالقرارات الدولية (المتصلة بالصراع)."
ومبادرة السلام العربية التي اقترحتها السعودية هي الاساس الذي اتفقت عليه الدول العربية منذ 2002 لحل الصراع مع اسرائيل.
وتعرض المبادرة علاقات دبلوماسية عربية كاملة مع اسرائيل مقابل الانسحاب من الاراضي التي احتلتها في حرب 1967 وموافقتها على قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية والتوصل لحل عادل متفق عليه لقضية اللاجئين.
وترفض اسرائيل تقسيم القدس التي أعلنتها عاصمة موحدة لها كما ترفض ازالة المستوطنات والعودة الى حدود 1967.
واجتماع الوزراء هو الدورة رقم 134 لمجلس وزراء الخارجية العرب.
الخميس فبراير 24, 2011 3:50 am من طرف ehabelkholly
» الاتحاد الاوربى لكرة القدم
الخميس فبراير 24, 2011 3:50 am من طرف ehabelkholly
» اولمبيك مارسليا
الخميس فبراير 24, 2011 3:49 am من طرف ehabelkholly
» تواريخ وارقام ريال مدريد
الخميس فبراير 24, 2011 3:49 am من طرف ehabelkholly
» حلم المدرب العبقرى مورينيو
الخميس فبراير 24, 2011 3:48 am من طرف ehabelkholly
» تونس وامم افريقيا 2012
الخميس فبراير 24, 2011 3:47 am من طرف ehabelkholly
» ليونيل ميسى يقود فريقة لفوز صعب
الخميس فبراير 24, 2011 3:47 am من طرف ehabelkholly
» شهداء 25 يناير
الخميس فبراير 24, 2011 3:46 am من طرف ehabelkholly
» جنون اسعار النفت
الخميس فبراير 24, 2011 3:45 am من طرف ehabelkholly