أمام مسجد "الرحمة" بوسط العاصمة الجزائرية وقفت الكثير من الأمهات ينتظرن خروج أطفالهن من قاعة دراسة روضة الأطفال الملحقة بالمسجد.
مشهد بات متكررا أمام الكثير من رياض الأطفال التابعة لمساجد العاصمة، التي صارت أكثر جذبا للأطفال من الرياض الحكومية والخاصة.
إحدى الأمهات تقول لشبكة لـ"إسلام أون لاين.نت": "فضلت روضة المسجد لأني أشعر بأن ابنتي فيها ستكون بين أياد أمينة، على عكس بعض رياض الأطفال الخاصة أو العمومية".
وتتابع: "ألحقت ابنتي في ليكراش (لفظة فرنسية تعني رياض الأطفال) بالحي، لكني اضطررت إلى إخراجها منها؛ بسبب عدم اهتمام الحاضنات بها، بل لتلقيها بعض العادات السيئة هناك".
طالع أيضا:
الفاتحة.. نكهة إيمانية بمساجد قسنطينة
لكن الآن "أشعر بالراحة التامة، فابنتي تحفظ بعض السور القرآنية والأحاديث النبوية والأدعية، علاوة على تعلمها الحروف والحساب".
وبحسب تقارير صحفية جزائرية فإن بعض رياض الأطفال تحولت في ظل غياب الرقابة إلى "وكر لتعليم الفرانكوفونية" و"التنصير" من خلال حرص القائمين عليها على تدريس المناهج الغربية.
أكثر تفوقا
رشيد المدرس في إحدى ابتدائيات شرقي العاصمة، يشدد على أهمية التعليم الذي يتلقاه الطفل قبل المدرسة "وهو الأمر الذي تفطنت إليه الدولة مؤخرا من خلال لجوئها إلى فتح أقسام تحضيرية في معظم المدارس".
ويؤكد أن: "الأطفال الذين حرص أولياؤهم على ضمان تلقيهم المرحلة الأولى من التعليم في المساجد، يبدون تفوقا ملحوظا مقارنة ببقية زملائهم الذين التحقوا بالرياض العادية".
نفس الرأي يتقاسمه مع رشيد زميله محمد بقوله: "رغم أنني خريج مدارس عليا داخل وخارج الوطن، فإنني جد حريص على إلحاق أبنائي بالمسجد في أولى مراحل تعليمهم".
ويوضح: "أنا حريص جدا على تلقين أبنائي منذ نعومة أظفارهم المبادئ الدينية لتحسين أخلاقهم، وهو الأمر الذي أظن أن معظم رياض الأطفال لا تضمنه بالقدر الكافي كما في رياض المساجد".
ويرجع مراقبون اجتماعيون جانبا من إقبال الأهالي على رياض الأطفال إلى الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي دفعت أعدادا هائلة من السيدات إلى سوق العمل؛ مما يجعل الرياض المكان الوحيد الذي يمكن أن يأوي إليه الصغار.
ورغم اعتقاد الكثيرين أن معظم من يحرصون على تعليم أبنائهم في رياض المساجد هم من الفقراء والمتدينين، فإن الواقع يثبت عكس ذلك، إذ إن أغلبهم من الأمهات القاطنات في الأحياء الراقية ولا يلتزمن حتى بالزي الشرعي.
ويوجد بالعاصمة وحدها أزيد من 500 روضة ملحقة بالمساجد، مرخصة من وزارة الشئون الدينية والأوقاف.
مشهد بات متكررا أمام الكثير من رياض الأطفال التابعة لمساجد العاصمة، التي صارت أكثر جذبا للأطفال من الرياض الحكومية والخاصة.
إحدى الأمهات تقول لشبكة لـ"إسلام أون لاين.نت": "فضلت روضة المسجد لأني أشعر بأن ابنتي فيها ستكون بين أياد أمينة، على عكس بعض رياض الأطفال الخاصة أو العمومية".
وتتابع: "ألحقت ابنتي في ليكراش (لفظة فرنسية تعني رياض الأطفال) بالحي، لكني اضطررت إلى إخراجها منها؛ بسبب عدم اهتمام الحاضنات بها، بل لتلقيها بعض العادات السيئة هناك".
طالع أيضا:
الفاتحة.. نكهة إيمانية بمساجد قسنطينة
لكن الآن "أشعر بالراحة التامة، فابنتي تحفظ بعض السور القرآنية والأحاديث النبوية والأدعية، علاوة على تعلمها الحروف والحساب".
وبحسب تقارير صحفية جزائرية فإن بعض رياض الأطفال تحولت في ظل غياب الرقابة إلى "وكر لتعليم الفرانكوفونية" و"التنصير" من خلال حرص القائمين عليها على تدريس المناهج الغربية.
أكثر تفوقا
رشيد المدرس في إحدى ابتدائيات شرقي العاصمة، يشدد على أهمية التعليم الذي يتلقاه الطفل قبل المدرسة "وهو الأمر الذي تفطنت إليه الدولة مؤخرا من خلال لجوئها إلى فتح أقسام تحضيرية في معظم المدارس".
ويؤكد أن: "الأطفال الذين حرص أولياؤهم على ضمان تلقيهم المرحلة الأولى من التعليم في المساجد، يبدون تفوقا ملحوظا مقارنة ببقية زملائهم الذين التحقوا بالرياض العادية".
نفس الرأي يتقاسمه مع رشيد زميله محمد بقوله: "رغم أنني خريج مدارس عليا داخل وخارج الوطن، فإنني جد حريص على إلحاق أبنائي بالمسجد في أولى مراحل تعليمهم".
ويوضح: "أنا حريص جدا على تلقين أبنائي منذ نعومة أظفارهم المبادئ الدينية لتحسين أخلاقهم، وهو الأمر الذي أظن أن معظم رياض الأطفال لا تضمنه بالقدر الكافي كما في رياض المساجد".
ويرجع مراقبون اجتماعيون جانبا من إقبال الأهالي على رياض الأطفال إلى الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي دفعت أعدادا هائلة من السيدات إلى سوق العمل؛ مما يجعل الرياض المكان الوحيد الذي يمكن أن يأوي إليه الصغار.
ورغم اعتقاد الكثيرين أن معظم من يحرصون على تعليم أبنائهم في رياض المساجد هم من الفقراء والمتدينين، فإن الواقع يثبت عكس ذلك، إذ إن أغلبهم من الأمهات القاطنات في الأحياء الراقية ولا يلتزمن حتى بالزي الشرعي.
ويوجد بالعاصمة وحدها أزيد من 500 روضة ملحقة بالمساجد، مرخصة من وزارة الشئون الدينية والأوقاف.
الخميس فبراير 24, 2011 3:50 am من طرف ehabelkholly
» الاتحاد الاوربى لكرة القدم
الخميس فبراير 24, 2011 3:50 am من طرف ehabelkholly
» اولمبيك مارسليا
الخميس فبراير 24, 2011 3:49 am من طرف ehabelkholly
» تواريخ وارقام ريال مدريد
الخميس فبراير 24, 2011 3:49 am من طرف ehabelkholly
» حلم المدرب العبقرى مورينيو
الخميس فبراير 24, 2011 3:48 am من طرف ehabelkholly
» تونس وامم افريقيا 2012
الخميس فبراير 24, 2011 3:47 am من طرف ehabelkholly
» ليونيل ميسى يقود فريقة لفوز صعب
الخميس فبراير 24, 2011 3:47 am من طرف ehabelkholly
» شهداء 25 يناير
الخميس فبراير 24, 2011 3:46 am من طرف ehabelkholly
» جنون اسعار النفت
الخميس فبراير 24, 2011 3:45 am من طرف ehabelkholly