مستشفى ميدانى فى السلوم

افاد متحدث عسكري مصري يوم الثلاثاء 22 فباير/ شباط بان المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية الذي يدير شؤون البلاد سيكثف التواجد الامني عند الحدود مع ليبيا، مضيفا انه يعتزم فتح معبر السلوم لتمكين المرضى والمصابين الغزيين من دخول اراضي البلاد للعلاج.

في هذه الاثناء توجهت طائرتان نقل عسكرية صباح الثلاثاء إلى طرابلس لنقل المصريين من ليبيا.

هذا وأعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها تلقت نبأ مقتل اثنين من المصريين العاملين في ليبيا بطلقات نارية، خلال الأحداث التي تشهدها ليبيا، في حين تمت عودة 4 آلاف مصري، عبر منفذ السلوم البري.

يذكر ان القوات المسلحة المصرية كانت قد قامت بإعداد معسكرات لإستقبال وإيواء القادمين وتقديم أوجه الرعاية المختلفة لهم، وفتح مستشفيين ميدانيين بمنفذ السلوم لتقديم الرعاية وتوفير وسائل المواصلات اللازمة لنقلهم لداخل البلاد.

واعتبر حلمي شعراوي مدير مركز البحوث العربية في القاهرة في مكالمة هاتفية مع قناة "روسيا اليوم" ان الاجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية إزاء الأحداث الجارية في ليبيا، مرتبطة بتصريحات سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الذي اتهم مصريين وتونسيين بالوقوف وراء إثارة الاحتجاجات الشعبية في ليبيا. وأضاف الخبير ان الاجراءات المصرية جاءت أيضا نظرا للخطوات الوحشية الذي يمارسها النظام الليبي ضد شعبه، وتهدف الى إنقاذ المصريين الموجودين في ليبيا من ممارسة العنف الرسمي والمجازر التي تشهدها المدن الليبية.