الوقاتع الدولية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رئيس مجلس الأدارة / إيهاب الخولى رئيس التحرير / سامى حسنى مدير القسم الأعلامى / وسام السيد إبراهيم

المواضيع الأخيرة

» فريق وست هام يتأهل
الواثقون.. والمرتعدون! I_icon_minitimeالخميس فبراير 24, 2011 3:50 am من طرف ehabelkholly

» الاتحاد الاوربى لكرة القدم
الواثقون.. والمرتعدون! I_icon_minitimeالخميس فبراير 24, 2011 3:50 am من طرف ehabelkholly

» اولمبيك مارسليا
الواثقون.. والمرتعدون! I_icon_minitimeالخميس فبراير 24, 2011 3:49 am من طرف ehabelkholly

» تواريخ وارقام ريال مدريد
الواثقون.. والمرتعدون! I_icon_minitimeالخميس فبراير 24, 2011 3:49 am من طرف ehabelkholly

» حلم المدرب العبقرى مورينيو
الواثقون.. والمرتعدون! I_icon_minitimeالخميس فبراير 24, 2011 3:48 am من طرف ehabelkholly

» تونس وامم افريقيا 2012
الواثقون.. والمرتعدون! I_icon_minitimeالخميس فبراير 24, 2011 3:47 am من طرف ehabelkholly

» ليونيل ميسى يقود فريقة لفوز صعب
الواثقون.. والمرتعدون! I_icon_minitimeالخميس فبراير 24, 2011 3:47 am من طرف ehabelkholly

» شهداء 25 يناير
الواثقون.. والمرتعدون! I_icon_minitimeالخميس فبراير 24, 2011 3:46 am من طرف ehabelkholly

» جنون اسعار النفت
الواثقون.. والمرتعدون! I_icon_minitimeالخميس فبراير 24, 2011 3:45 am من طرف ehabelkholly


    الواثقون.. والمرتعدون!

    avatar
    mohamed aleem


    المساهمات : 76
    تاريخ التسجيل : 05/10/2010

    الواثقون.. والمرتعدون! Empty الواثقون.. والمرتعدون!

    مُساهمة  mohamed aleem الخميس أكتوبر 14, 2010 12:08 am

    كلما اقترب موعد الانتخابات التشريعية زاد الواثقون في ثقتهم. وارتعد المرتعدون في خوفهم.. الثقة هي رداء الحزب الوطني وهي لم تنبع من فراغ.. لم تهبط عليهم نتيجة لاحتكار السلطة أو تمتعهم بالأغلبية.. ولكنها نشأت من تخطيط طويل وبرنامج واقعي للرئيس مبارك.. صحيح أنه مازالت هناك سلبيات.. ومؤكد ان الحالة الاقتصادية لمعظم المصريين ليست علي ما يرام.. فالأسعار تعصر الموظفين والعمال والكادحين.. لكن هل استسلم الحزب الوطني للتحديات التي تواجه المواطنين؟.. هل نام في العسل وقدم مبررات مثل الأزمة المالية العالمية التي اطاحت بالدول الكبري؟ بالعكس.
    الوطني اجتهد.. قدم بدائل.. وفر احتياطيات لدعم برنامج الرئيس الانتخابي الذي واجه نقصا في التمويل.. 10 مليارات جنيه تم ضخها في خدمات المياه والصرف الصحي والقري.. نعم هناك سلبيات في كثير من الخدمات ولكن الحكومة لم تقل أبدا انها أتمت رسالتها وأنها بلغت الكمال.
    وسأضرب مثلا بسيطا بالانتخابات الداخلية للحزب الحاكم التي يشارك فيها عشرات المرشحين و2 مليون ناخب في 222 دائرة في توقيت واحد وانضباط ملحوظ.. الحزب لديه أكثر من "فلتر" لفرز المرشحين.. وأكثر من غربال لتنقيتهم.. المرشحون يسعون للحصول علي ترشيح الحزب لأنه يمثل 75% من بطاقة اعتمادهم لدي الناخبين.. لو فاز المرشح في المجمع الانتخابي للدائرة وفي استطلاعات الرأي. ترتفع فرصه في الفوز.
    هذا العام الحزب يختار وجوها جديدة تخضع لتقييم علمي.. لن تنفع عصبية أو قبلية أو نفوذ سياسي أو أموال ينفقها المرشح علي أبناء الدائرة.. المرشح يدخل المجمع الانتخابي إما واثقا ويقول هذا كتابي في يميني. وإما معاندا ومكابرا.. مؤكد سيخرج البعض عن الالتزام الحزبي.. لكن التقييم العلمي الذي يفرضه الوطني علي مرشحيه هو نوع من الثقة بين الحزب والناخبين.. لا يمكن أن يختار الحزب من يرفضه الناس.. المجمعات الانتخابية أكبر ضمانة لنزاهة الانتخابات.. الخطوة الأكيدة التي توضح أن الاختيار في الحزب الوطني ليس فوقيا ولكن اختياريا.
    المجمع الانتخابي هو صمام الأمان لإرادة الناخبين.. وهو الذي يقيم ميزان العدل والقسطاس بين المرشحين.. العاقلون يرضون بقرارات المجمع الانتخابي.. الغاضبون لن يرضوا وربما يخوضون الانتخابات مستقلين ويواجهون خطر الشطب من الحزب والسقوط في الانتخابات.. ربما يخسر الحزب الوطني عدة مقاعد لكنه بالتأكيد أرسي مبدأ جديدا في الحياة السياسية المصرية وهو الحياد بين المرشحين.. ما يطبق علي الوزير الذي يخوض الانتخابات. يسري علي العامل البسيط والفلاح اللذين يخوضان الانتخابات في دائرته.. هذه ميزة الوطني.. لا يعطي الوزير ما لا يمنحه للعامل.. إذا رفض الناخبون الوزير وقبلوا بالعامل فسينزل الحزب الوطني عن إرادة الناخبين.
    المجمعات الانتخابية ترسخ شيئين أساسيين هما تشجيع ثقافة المشاركة لدي الناخبين وحثهم علي الممارسة السياسية وأيضا إعلاء الروح الديموقراطية.
    تعليمات وتوجيهات الأمين العام صفوت الشريف التي ينفذها ويراقبها المهندس احمد عز أمين التنظيم هي عدم اعطاء درجات نهائية لأحد.. لا وزير ولا خفير.. لا أحد كاملا ليمنحوه 100%.. ولا أحد فاشلا ليحصل علي صفر كبير.. الحيادية والشفافية في المجمعات الانتخابية تأكيد علي نزاهة الانتخابات التشريعية القادمة.. الناخبون يتحملون مسئولية اختياراتهم.. وفي نفس الوقت يعلمهم القسم الذي يرددونه خلف رئيس كل مجمع انتخابي ألا يمنحوا أصواتهم طبقا لهوي أو غرض أو قرابة عائلية.. اعضاء الوطني يتعلمون أن يكونوا عادلين بلا أدني تمييز.
    المنافسة بين المرشحين في المجمعات الانتخابية هي بين بشر وليست بين ملائكة.. وطبيعي أن تحدث خلافات واعتراضات تتصيدها وتتعقبها الصحف الخاصة لتظهر أن الحزب به صراعات داخلية ووساطات وضرب تحت الحزام.. وهذا ليس صحيحا.. ستظهر نتيجة المجمعات الانتخابية وسيعرف الجميع أن الاختيار تم بشفافية.. الخلافات داخل الوطني لا تعني الفشل. إنما تعني أن هناك صراعا طبيعيا للفوز بترشيح الحزب الذي يعني قطع نصف الطريق للنجاح.. الحزب الوطني ليس حزبا للملائكة أو الأنبياء.. لكنه حزب واقعي يجتهد ويخطئ.. ينفذ ويتعثر.. يقدم حلولا تفشل أحيانا وتنجح أحيانا أخري.. حزب كل المصريين.. ومبلغ علمي أنه لا يوجد مصري مثالي.. لا في الحكومة ولا في المعارضة.. لهذا يعرف الوطني كيف يخدم المواطنين.. ويتفرغ آخر للرغي والنقد والتجريح. لأنه ليس هناك ما يقدمونه سوي التقاط عيوب الوطني وتضخيمها.. في الخارج المعارضة تقدم بدائل سياسية واقتصادية للأحزاب الحاكمة تشمل خفض الضرائب وتنمية الموارد. لكن في مصر يقولون إن الحزب الوطني فاشل.. ونرد اعطونا أنتم طريق النجاح!
    المرتعدون علي الجانب الآخر هم أنصار البرادعي وجمعية التغيير والجبهة الديمقراطية التي دعت الأحزاب والمصريين لمقاطعة الانتخابات لإحراج النظام.. فأحرجتهم الأحزاب السياسية وقررت المشاركة ووجهوا "نوك أوت" أو ضربة قاضية للذين جمعوا التوقيعات وطرقوا الأبواب وسافروا للخارج.. السياسة في مصر تحتاج اشتباكا مع الواقع والأزمات الحياتية ولا تحتاج محاضرات ومقالات في الصحف ومظاهرات واعتصامات.. السياسة تحتاج أشياء أخري تغيب عن البرادعي ورفاقه.. وعن الإخوان تجار خلط الدين بالسياسة.. السياسة هي اعتراف بالأزمات وعدم التحليق بكلام نظري في فضاء خيالي يركز علي نظريات وشعارات جوفاء لا يمكن أن تحل أي مشكلة.
    ما فعله الحزب الوطني طوال شهور الاستعداد للانتخابات أكد علي نقطتين رئيسيتين تشجيع الأحزاب علي خوض الانتخابات تدعيما لوجودها وشرعيتها وتأثيرها ونفوذها وترسيخا لمبدأ الشراكة مع الحزب الحاكم في التشريعات أما النقطة الثانية فهي كشف ضعف تأثير البرادعي ورفاقه في الحياة السياسية المصرية..وهذا حال الواثقين والمرتعدين !

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:24 am