«44 شارع طلعت حرب» هو عنوان إقامته وعمله، ففى غرفة صغيرة فوق سطح العمارة يسكن مع عائلته الكبيرة المكونة من زوجته وأولاده وشقيقيه وزوجاتهما وأولادهما، وأسفل العمارة يجلس أمام فرشة جرائد، هى مصدر الدخل الوحيد له ولعائلته. عم حسن بائع الصحف يسكن هذه الغرفة منذ سنوات طويلة منذ أن جاء صغيرا إلى القاهرة مع والده وأشقائه، فمن يومها لم يتركها حتى بعد أن تزوج وأنجب وكذلك شقيقاه، ورغم رضاه عن المعيشة وسط هذا الزحام فإن محافظة القاهرة رفضت تجديد العقد له، ورفعت ضده قضية طرد.
كان والد حسن يعمل حارس عقار تابع لإحدى شركات التأمين، وأجرت له الشركة هذه الغرفة الصغيرة التى لا تتعدى مساحتها 10 أمتار، وسمحت له باصطحاب أسرته معه، فانتقلوا جميعا إلى هناك عام 1982. الصعود إلى تلك الغرفة التى شهدت نشأة حسن منذ كان صغيرا ثم أبنائه وأبناء شقيقيه، هى رحلة صعبة لا يقدر عليها إلا سكانها، فقبل أن تصل إلى السلالم المؤدية إلى الغرفة عليك أن تحنى ظهرك مسافة نصف متر، وبعد أن تعبر هذا الممر الصغير تصعد 6 طوابق مظلمة، عبر السلالم التى كانت مخصصة للخدم فى فترات سابقة، وبعدها ستجد نفسك أمام غرفة لا تتعدى مساحتها 10 أمتار، ولضيق هذه المساحة تضطر زوجة عم حسن أن تضع أوانى الطهى والبوتاجاز خارج الغرفة لتفسح مكانا لأطفالها فى الداخل.
قال عم حسن: منذ أن أتى بنا والدنا إلى هذه الغرفة ونحن لا نعرف سواها ملجأ، فقد عملت بائع جرائد أمام العمارة، وعمل إخوتى الاثنان حارسين لعمارتين أخريين تابعتين لإحدى الشركات، وعندما ينتهيان من عملهما يعودان للنوم فى تلك الغرفة، التى ندفع إيجارها بانتظام وقيمته 107 جنيهات، ونقوم بتقسيم هذا المبلغ بيننا.
وأضاف: «انفصل أحد شقيقاى وأسرته عنا وأصبحت أسكن تلك الغرفة مع زوجتى وأولادى وأخى وزوجته وأبنائه، ولكن المشكلة أننا فوجئنا بالمحافظة ترفع ضدنا قضية طرد بحجة أن المحافظ يرفض تجديد عقود الإيجار، وقدمنا طلبات كثيرة للشركة بأن تترك لنا تلك الغرفة لأننا لا نملك مكانا نسكن فيه غيرها ولكن دون جدوى والآن لا نعرف أين نسكن وماذا نفعل لو طردونا منها».
كان والد حسن يعمل حارس عقار تابع لإحدى شركات التأمين، وأجرت له الشركة هذه الغرفة الصغيرة التى لا تتعدى مساحتها 10 أمتار، وسمحت له باصطحاب أسرته معه، فانتقلوا جميعا إلى هناك عام 1982. الصعود إلى تلك الغرفة التى شهدت نشأة حسن منذ كان صغيرا ثم أبنائه وأبناء شقيقيه، هى رحلة صعبة لا يقدر عليها إلا سكانها، فقبل أن تصل إلى السلالم المؤدية إلى الغرفة عليك أن تحنى ظهرك مسافة نصف متر، وبعد أن تعبر هذا الممر الصغير تصعد 6 طوابق مظلمة، عبر السلالم التى كانت مخصصة للخدم فى فترات سابقة، وبعدها ستجد نفسك أمام غرفة لا تتعدى مساحتها 10 أمتار، ولضيق هذه المساحة تضطر زوجة عم حسن أن تضع أوانى الطهى والبوتاجاز خارج الغرفة لتفسح مكانا لأطفالها فى الداخل.
قال عم حسن: منذ أن أتى بنا والدنا إلى هذه الغرفة ونحن لا نعرف سواها ملجأ، فقد عملت بائع جرائد أمام العمارة، وعمل إخوتى الاثنان حارسين لعمارتين أخريين تابعتين لإحدى الشركات، وعندما ينتهيان من عملهما يعودان للنوم فى تلك الغرفة، التى ندفع إيجارها بانتظام وقيمته 107 جنيهات، ونقوم بتقسيم هذا المبلغ بيننا.
وأضاف: «انفصل أحد شقيقاى وأسرته عنا وأصبحت أسكن تلك الغرفة مع زوجتى وأولادى وأخى وزوجته وأبنائه، ولكن المشكلة أننا فوجئنا بالمحافظة ترفع ضدنا قضية طرد بحجة أن المحافظ يرفض تجديد عقود الإيجار، وقدمنا طلبات كثيرة للشركة بأن تترك لنا تلك الغرفة لأننا لا نملك مكانا نسكن فيه غيرها ولكن دون جدوى والآن لا نعرف أين نسكن وماذا نفعل لو طردونا منها».
الخميس فبراير 24, 2011 3:50 am من طرف ehabelkholly
» الاتحاد الاوربى لكرة القدم
الخميس فبراير 24, 2011 3:50 am من طرف ehabelkholly
» اولمبيك مارسليا
الخميس فبراير 24, 2011 3:49 am من طرف ehabelkholly
» تواريخ وارقام ريال مدريد
الخميس فبراير 24, 2011 3:49 am من طرف ehabelkholly
» حلم المدرب العبقرى مورينيو
الخميس فبراير 24, 2011 3:48 am من طرف ehabelkholly
» تونس وامم افريقيا 2012
الخميس فبراير 24, 2011 3:47 am من طرف ehabelkholly
» ليونيل ميسى يقود فريقة لفوز صعب
الخميس فبراير 24, 2011 3:47 am من طرف ehabelkholly
» شهداء 25 يناير
الخميس فبراير 24, 2011 3:46 am من طرف ehabelkholly
» جنون اسعار النفت
الخميس فبراير 24, 2011 3:45 am من طرف ehabelkholly