الفنانة ليلي طاهر لها ذكريات وقصص كثيرة مع رمضان ، لكنها لا تنسي حكاية كان البطل فيها "طبق الفول المدمس" فتقول : منذ طفولتي وطبق الفول المدمس هو أشهي طعام أتذوقه، وكنت إذا دعيت إلي مائدة طعام فإني اشترط أن يكون الفول المدمس أول الأطعمة الموجودة. ومن حبي للفول بدأت أتقن صنعه .. هذا فول بالبيض والطماطم، وهذا فول باللحم، وهذا فول بالشعرية .. واشتهرت بين أفراد العائلة والأصدقاء بصنع الفول ..
ومنذ أعوام دعتني احدي الصديقات لتناول السحور علي مائدتها.. وذهبت اليها في الموعد المحدد وكانت تستضيف عددا غير قليل من الأقارب والأصدقاء، وكانوا من الواضح أنهم في انتظاري لأقوم بإعداد طبق الفول، وكنت واثقة من نفسي فشمرت عن ساعدي ودخلت إلي المطبخ.. وبدأت عملية إعداد أطباق الفول المختلفة، وعلي المائدة يقف الجميع و "هات يا أكل"، لكني لاحظت أن الطبق الذي كنت أكل فيه شخصيا كان به طعم غريب، ولاحظت هذا علي وجوه ثلاثة من الحاضرين كانوا يأكلون من نفس الصنف، وما هي إلا دقائق حتى شعرت بأن كل أمعائي تتمزق، وكانت المفاجأة عندما سقط الثلاثة الآخرون علي الأرض يتلوون من الألم، وبسرعة البرق كان عدد من الأطباء في المنزل، وكانت المفاجأة الثانية . الفول به صبغة يود ..
هذه الحالة التي نعانيها نحن الأربعة "حالة تسمم" .. وبسرعة أجريت لنا الإسعافات اللازمة.. وكدت اجن مما حدث .. كيف دخلت "صبغة اليود" إلي طبق الفول؟ واتضح الأمر بعد ذلك .. ويبدو أن صديقتي نسيت زجاجة "صبغة اليود" في المطبخ فحسبتها أنا زجاجة "صوص" ووضعت منعا كمية من باب الشطارة.. وأقسمت بعدها بألا أقوم مرة آخري بعدها بألا أقوم مرة آخري بصنع الفول، ويكفيني أن أكله جاهزا بعد ذلك .
أما الفنان الكبير يوسف بك وهبي فيحكي ذكرياته الرمضانية ويقول: كنت من عشاق التردد علي الحي الشعبي، حي الحسين وكنت من أهم زبائن مقهى الفيشاوي حيث كنا نقضي سهرات رمضان هناك في سهر ومرح وضحك، وتبادل القفشات والنكات، وفي احدي الليالي اقترب مني شاب اسمر فارع الطول أنيق الثياب وادعي انه أمير دارفور ويسره أن يتعرف علي عبد الوهاب، وقربته من مجلسي ومن سهراتي ودعوته كثيرا إلي منزلي، وكان الشاب ذلق اللسان حلو الحديث، وكان أصدقائي من أهل الفن يحترمونه ويقدرونه لأنني احترمه واقدره، وكانت سهراتنا في الفيشاوي لا تخلو من هذا الأمير الشاب .
ولأول مرة في حياتي أقع بين براثن محتال خطير فقد زارني ذات صباح وطلب مني سلفه كبيرة حتى يصله مندوب والده الملك ومعه المدد، ولم يكن يدور بخلدي بعد أن عاشرته أكثر من أسبوع انه ينصب علي، فناولته ما طلب وتواعدنا علي اللقاء في الفيشاوي لقضاء السهرة كالعادة .. لكنه لم يحضر السهرة، السهرة ، وحضر بدلا منه ضابط بوليس يريد القبض عليه.. لأنه محتال خطير..
وقال الموسيقار محمد عبد الوهاب يروي ذكرياته الرمضانية :
كنا في باريس وحل علينا شهر رمضان، وحدث أن انتهت كل النقود التي كانت معي، وأويت إلي فراشي ذات ليلة، وكل ما املكه نحو عشرين فرنكا، والجنية المصري في ذلك الوقت كان يساوي 200فرنك أي إنني وقتها لم أكن املك إلا عشرة قروش .. وفين؟؟ في باريس!!
لكني كنت مطمئنا لأنني في الصباح سأذهب إلي البنك لأصرف الشيك الذي معي وسيعمر جيبي بآلاف الفرنكات، وأمرت خادم الفندق بأن يوقظني في الصباح الباكر حتى لا يفوتني صرف الشيك، غير أن الذي حدث أن الخادم نسي وتأخر في إيقاظي، وبعد أن ارتديت ملابسي علي عجل وهرولت إلي البنك وجدته قد أغلق أبوابه، وكانت الكارثة، فقد واجهتني اعقد مشكلة وهي مشكلة الأكل ..
ورحت أطوف بمقاهي باريس الشهيرة لعلني اعثر علي صديق اقتراض منه مبلغا من المال، لكنني لم اعثر علي احد، ورأيت نفسي أخير اخذ طريقي إلي جامع باريس حيث يقع بجانبه مطعما لأحد المصريين وكنت اعرفه ويعرفني.. ولم يكن صاحب المطعم موجودا في ذلك الوقت، ومع ذلك لم أتهيب الموقف وجلست انتظر حتى حان موعد الإفطار فطلبت طعاما كثيرا يملأ معدتي التي كان الجوع يعصرها، وأكلت وشبعت وانتظرت حضور صاحب المطعم الذي اعرفه لأسر له بالموضوع كله، ولكنه لم يحضر .
وأخذت اتلكا في تناول الطعام لعله يحضر، ومن حولي العيون كلها تتفحص هذا الرجل الذي مضي عليه أكثر من ساعة وهو تناول طعامه .. ناديت علي كبير الخدم في المطعم وكان مصريا أيضا، ورويت له الحكاية وخلعت ساعتي من معصمي وخلعت أيضا معطفي ورجوته أن يكونا رهنا عنده حتى صباح اليوم التالي، لكن الرجل رفض تماما وقال أن ثمن المطعم بل انه كان كريما إذا اخذ مني الشيك ودفع لي قيمته فورا.. وكانت نجدة ، دفعت منها بقشيشا طيبا لبقية خدم المطعم .
ومنذ أعوام دعتني احدي الصديقات لتناول السحور علي مائدتها.. وذهبت اليها في الموعد المحدد وكانت تستضيف عددا غير قليل من الأقارب والأصدقاء، وكانوا من الواضح أنهم في انتظاري لأقوم بإعداد طبق الفول، وكنت واثقة من نفسي فشمرت عن ساعدي ودخلت إلي المطبخ.. وبدأت عملية إعداد أطباق الفول المختلفة، وعلي المائدة يقف الجميع و "هات يا أكل"، لكني لاحظت أن الطبق الذي كنت أكل فيه شخصيا كان به طعم غريب، ولاحظت هذا علي وجوه ثلاثة من الحاضرين كانوا يأكلون من نفس الصنف، وما هي إلا دقائق حتى شعرت بأن كل أمعائي تتمزق، وكانت المفاجأة عندما سقط الثلاثة الآخرون علي الأرض يتلوون من الألم، وبسرعة البرق كان عدد من الأطباء في المنزل، وكانت المفاجأة الثانية . الفول به صبغة يود ..
هذه الحالة التي نعانيها نحن الأربعة "حالة تسمم" .. وبسرعة أجريت لنا الإسعافات اللازمة.. وكدت اجن مما حدث .. كيف دخلت "صبغة اليود" إلي طبق الفول؟ واتضح الأمر بعد ذلك .. ويبدو أن صديقتي نسيت زجاجة "صبغة اليود" في المطبخ فحسبتها أنا زجاجة "صوص" ووضعت منعا كمية من باب الشطارة.. وأقسمت بعدها بألا أقوم مرة آخري بعدها بألا أقوم مرة آخري بصنع الفول، ويكفيني أن أكله جاهزا بعد ذلك .
أما الفنان الكبير يوسف بك وهبي فيحكي ذكرياته الرمضانية ويقول: كنت من عشاق التردد علي الحي الشعبي، حي الحسين وكنت من أهم زبائن مقهى الفيشاوي حيث كنا نقضي سهرات رمضان هناك في سهر ومرح وضحك، وتبادل القفشات والنكات، وفي احدي الليالي اقترب مني شاب اسمر فارع الطول أنيق الثياب وادعي انه أمير دارفور ويسره أن يتعرف علي عبد الوهاب، وقربته من مجلسي ومن سهراتي ودعوته كثيرا إلي منزلي، وكان الشاب ذلق اللسان حلو الحديث، وكان أصدقائي من أهل الفن يحترمونه ويقدرونه لأنني احترمه واقدره، وكانت سهراتنا في الفيشاوي لا تخلو من هذا الأمير الشاب .
ولأول مرة في حياتي أقع بين براثن محتال خطير فقد زارني ذات صباح وطلب مني سلفه كبيرة حتى يصله مندوب والده الملك ومعه المدد، ولم يكن يدور بخلدي بعد أن عاشرته أكثر من أسبوع انه ينصب علي، فناولته ما طلب وتواعدنا علي اللقاء في الفيشاوي لقضاء السهرة كالعادة .. لكنه لم يحضر السهرة، السهرة ، وحضر بدلا منه ضابط بوليس يريد القبض عليه.. لأنه محتال خطير..
وقال الموسيقار محمد عبد الوهاب يروي ذكرياته الرمضانية :
كنا في باريس وحل علينا شهر رمضان، وحدث أن انتهت كل النقود التي كانت معي، وأويت إلي فراشي ذات ليلة، وكل ما املكه نحو عشرين فرنكا، والجنية المصري في ذلك الوقت كان يساوي 200فرنك أي إنني وقتها لم أكن املك إلا عشرة قروش .. وفين؟؟ في باريس!!
لكني كنت مطمئنا لأنني في الصباح سأذهب إلي البنك لأصرف الشيك الذي معي وسيعمر جيبي بآلاف الفرنكات، وأمرت خادم الفندق بأن يوقظني في الصباح الباكر حتى لا يفوتني صرف الشيك، غير أن الذي حدث أن الخادم نسي وتأخر في إيقاظي، وبعد أن ارتديت ملابسي علي عجل وهرولت إلي البنك وجدته قد أغلق أبوابه، وكانت الكارثة، فقد واجهتني اعقد مشكلة وهي مشكلة الأكل ..
ورحت أطوف بمقاهي باريس الشهيرة لعلني اعثر علي صديق اقتراض منه مبلغا من المال، لكنني لم اعثر علي احد، ورأيت نفسي أخير اخذ طريقي إلي جامع باريس حيث يقع بجانبه مطعما لأحد المصريين وكنت اعرفه ويعرفني.. ولم يكن صاحب المطعم موجودا في ذلك الوقت، ومع ذلك لم أتهيب الموقف وجلست انتظر حتى حان موعد الإفطار فطلبت طعاما كثيرا يملأ معدتي التي كان الجوع يعصرها، وأكلت وشبعت وانتظرت حضور صاحب المطعم الذي اعرفه لأسر له بالموضوع كله، ولكنه لم يحضر .
وأخذت اتلكا في تناول الطعام لعله يحضر، ومن حولي العيون كلها تتفحص هذا الرجل الذي مضي عليه أكثر من ساعة وهو تناول طعامه .. ناديت علي كبير الخدم في المطعم وكان مصريا أيضا، ورويت له الحكاية وخلعت ساعتي من معصمي وخلعت أيضا معطفي ورجوته أن يكونا رهنا عنده حتى صباح اليوم التالي، لكن الرجل رفض تماما وقال أن ثمن المطعم بل انه كان كريما إذا اخذ مني الشيك ودفع لي قيمته فورا.. وكانت نجدة ، دفعت منها بقشيشا طيبا لبقية خدم المطعم .
الخميس فبراير 24, 2011 3:50 am من طرف ehabelkholly
» الاتحاد الاوربى لكرة القدم
الخميس فبراير 24, 2011 3:50 am من طرف ehabelkholly
» اولمبيك مارسليا
الخميس فبراير 24, 2011 3:49 am من طرف ehabelkholly
» تواريخ وارقام ريال مدريد
الخميس فبراير 24, 2011 3:49 am من طرف ehabelkholly
» حلم المدرب العبقرى مورينيو
الخميس فبراير 24, 2011 3:48 am من طرف ehabelkholly
» تونس وامم افريقيا 2012
الخميس فبراير 24, 2011 3:47 am من طرف ehabelkholly
» ليونيل ميسى يقود فريقة لفوز صعب
الخميس فبراير 24, 2011 3:47 am من طرف ehabelkholly
» شهداء 25 يناير
الخميس فبراير 24, 2011 3:46 am من طرف ehabelkholly
» جنون اسعار النفت
الخميس فبراير 24, 2011 3:45 am من طرف ehabelkholly