الوقاتع الدولية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رئيس مجلس الأدارة / إيهاب الخولى رئيس التحرير / سامى حسنى مدير القسم الأعلامى / وسام السيد إبراهيم

المواضيع الأخيرة

» فريق وست هام يتأهل
من هو يسوع؟ I_icon_minitimeالخميس فبراير 24, 2011 3:50 am من طرف ehabelkholly

» الاتحاد الاوربى لكرة القدم
من هو يسوع؟ I_icon_minitimeالخميس فبراير 24, 2011 3:50 am من طرف ehabelkholly

» اولمبيك مارسليا
من هو يسوع؟ I_icon_minitimeالخميس فبراير 24, 2011 3:49 am من طرف ehabelkholly

» تواريخ وارقام ريال مدريد
من هو يسوع؟ I_icon_minitimeالخميس فبراير 24, 2011 3:49 am من طرف ehabelkholly

» حلم المدرب العبقرى مورينيو
من هو يسوع؟ I_icon_minitimeالخميس فبراير 24, 2011 3:48 am من طرف ehabelkholly

» تونس وامم افريقيا 2012
من هو يسوع؟ I_icon_minitimeالخميس فبراير 24, 2011 3:47 am من طرف ehabelkholly

» ليونيل ميسى يقود فريقة لفوز صعب
من هو يسوع؟ I_icon_minitimeالخميس فبراير 24, 2011 3:47 am من طرف ehabelkholly

» شهداء 25 يناير
من هو يسوع؟ I_icon_minitimeالخميس فبراير 24, 2011 3:46 am من طرف ehabelkholly

» جنون اسعار النفت
من هو يسوع؟ I_icon_minitimeالخميس فبراير 24, 2011 3:45 am من طرف ehabelkholly


    من هو يسوع؟

    avatar
    ehabelkholly


    المساهمات : 307
    تاريخ التسجيل : 10/09/2010
    العمر : 52
    الموقع : ehabelkholly1

    من هو يسوع؟ Empty من هو يسوع؟

    مُساهمة  ehabelkholly الإثنين سبتمبر 13, 2010 7:03 am

    مما لاشك فيه ان يسوع شخصية فريدة من نوعها فى التاريخ البشرى، حتى اننا نقسم التاريخ إلى قسمين أحدهما قبل والآخر بعد مجئ يسوع.

    ان يسوع كان ومازال ابن الله. وان كان بعض الناس يقولون انه كان فقط احد الحكماء الدينيين، ولكن هذا القول لا يثبت أمام الحقائق التالية مطالبه وحقوقه: لقد قال يسوع انه ابن الله وانه والآب واحد، وهو قام بغفران الخطايا على الأرض، وهو سوف يدين العالم فى يوم الدين على موقفنا تجاهه.

    واليك بعض الآيات: قال يسوع "انا والآب واحد" (يوحنا 10: 30)، "فلما رأى يسوع ايمانهم قال للمفلوج (المُقعد - الكسيح) يا بنيّ مغفورة لك خطاياك. وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف. من يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده. فللوقت شعر يسوع بروحه انهم يفكرون هكذا في انفسهم فقال لهم لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم. أيّما ايسر أن يقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك؟ أم أن يقال قم واحمل سريرك وامش؟ ولكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا. قال للمفلوج لك اقول قم واحمل سريرك واذهب الى بيتك. فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل حتى بهت الجميع ومجّدوا الله قائلين ما رأينا مثل هذا قط." (مرقس 2: 5-12)، قال يسوع "لانه كما ان الآب يُقيم الاموات ويُحيي كذلك الابن ايضا يُحيي من يشاء. لان الآب لا يُدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن. لكي يُكرم الجميع الابن كما يُكرمون الآب. من لا يُكرم الابن لا يُكرم الآب الذي ارسله. الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة." (يوحنا 5: 21-24).


    شخصيته

    لا يوجد من يماثل يسوع فى المحبة والرحمة والكمال. وتعاليمه هى من أنقى وأفضل ما نطقت به شفاه إنسان. وهو الله الذى تجسد فى صورة إنسان مع الرغم من صعوبة تصور هذا الأمر.


    انتصاره على الموت

    انه من الحقائق المدهشة فعلا ان يسوع قد قام من الأموات، وعندما جاء أتباعه وتلاميذه الى القبر فى صباح الأحد لم يجدوا غير الأقمطة التى دُفن بها يسوع، أما يسوع نفسه فقد قام من الأموات. وفى الأسابيع الستة التالية لقيامته ظهر احدى عشر مرة لما يكثر عن 500 انسان. وعلى إثر ذلك تغيرت حياة المؤمنين به تغيرا جذريا، ومن يومها بدأت الكنيسة الأولى فى النمو والزيادة باستمرار. ان القبر الفارغ يشهد على قيامة يسوع من الأموات ويشهد على صحة تعاليمه وأقواله وأفعاله. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا


    لماذا أتى يسوع؟

    يسوع هو الشخص الوحيد الذى قرر بمحض إرادته ان يأتى الى عالمنا هذا متحملا آلام الصليب وموته الكفارى لرفع خطايانا ، فقد قال "لان ابن الانسان (يسوع) ايضا لم يأت ليُخَدم بل ليخدُم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (مرقس 10: 45). وتعد عملية الصلب من أبشع عمليات الإعدام، ولقد تعرض يسوع للجلد ثم حمل الصليب حتى الإعياء، وعند مكان الصلب قام صالبيه بتسمير يديه ورجليه على خشبة الصليب وتُرك ليموت بهذه الطريقة المؤلمة. و الإنجيل يخبرنا ان هذه الآلام لاتُقاس بالآلام الروحية والنفسية التى لازمت يسوع عندما حمل على نفسه خطايانا وآثامنا.


    لماذا مات يسوع؟

    موت يسوع هو خطة الله لخلاص البشر من خطاياهم وقد أوحى الله بها للأنبياء فى العهد القديم مثل موسى وداود وأشعياء وغيرهم.

    وقد قال يسوع أنه يموت من أجلنا، وهذا يعنى انه مات بدلا عنا، وذلك لأنه يحبنا ولايريد ان نُعاقب بسبب الخطايا والآثام التى تستحق الموت، وذهاب يسوع للصلب بدلا عنا يعنى انه صُلب كفارة لأجلنا، وبعد قيامته من الأموات قال لتلميذى من تلاميذه: "ايها الغبيان والبطيئا القلوب في الايمان بجميع ما تكلم به الانبياء. أما كان ينبغي ان المسيح يتألم بهذا ويدخل الى مجده، ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الانبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب" (لوقا 24: 25-27).



    فمن أجل محبته لنا جميعا أسلم ذاته فدية عنا. والفدية هى الثمن الذى يُشترى به العبد، ليُطلق سراحه فيما بعد، كذلك المسيح دفع الفدية بدمه على الصليب، لكى يعتقنا من الخطية والذنب والعبودية والخوف.


    الحرية من الخطية

    وذلك وان كنا نشعر بأننا خطاة أم لا، فاننا فى الحقيقة جميعنا خطاة أمام الله لأننا كم أخطأنا اليه بالفكر والقول والفعل حيث تعدينا على وصايا الله المقدسة. و "أجرة الخطية هى موت" (رومية 6: 23)، والمقصود هنا هو الموت الروحى أى الإنفصال التام عن الله الحى، وهى عقوبة نستحقها جميعا. ولكن يسوع تحمل هذه العقوبة عنا وهكذا نقف أمام الله وكأننا بدون خطية، وذلك على حساب دم يسوع.


    الحرية من العبودية

    قال يسوع: "الحق الحق اقول لكم ان كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية." (يوحنا 8: 34)، ولقد مات المسيح عنا ليُحررنا من هذه العبودية القاسية، لذلك قال يسوع: " فان حرركم الابن (أى يسوع) فبالحقيقة تكونون احرارا." (يوحنا 8: 36).


    الحرية من الخوف

    لقد جاء يسوع الى عالمنا لكى "يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس ويعتق اولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية." (عبرانيين 2: 14)، فالآن لا نخاف الموت. فالذين حررهم يسوع لا تنتهى حياتهم بالموت بل ينتقلوا الى ملكوت الله فى السماء. ويسوع الذى حررنا من عبودية الخوف من الموت قادر ان يحررنا أيضا من كل المخاوف الأخرى.


    القدرات الجديدة

    وعندما ترك يسوع عالمنا هذا ترك لنا الروح القدس المُعزى، وكل من يسأل يسوع ان يدخل حياته وقلبه وان يحل فيه بروحه القدوس فهو يستجيب له ويعطيه الحرية والقدرات التالية:


    القدرة على معرفة الله

    بسبب الخطية، ينشأ حاجز يفصلنا عن الله، فالكتاب المقدس يقول: "بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين الهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع." (اشعياء 59: 2)، وعندما مات يسوع على الصليب تمزق هذا الحاجز بين الله وبيننا حتى انه يمكننا من خلال يسوع ان نأتى الى الله وتكون لنا معه علاقة حية، بل وأيضا يجعلنا الله من خلال الإيمان بيسوع أبناءا له. ومن خلال الروح القدس أى روح الله الحى تكون لنا ثقة فى الله وهو يساعدنا أيضا على التعمق فى العلاقة مع الله، وهو يعلمنا كيف نصلى الى الله وكيف نفهم كلمته المقدسة أى الكتاب المقدس.


    القدرة على محبة الآخرين

    يعلمنا الإنجيل أنه: "نحن نحبه (أى الله) لانه هو احبنا اولا. ان قال احد اني احب الله وابغض اخاه فهو كاذب. لان من لا يحب اخاه الذي ابصره كيف يقدر ان يحب الله الذي لم يبصره." (1 يوحنا 4: 19)، ونحن عندما نرى الصليب نعرف مدى محبة الله لنا، وعندما يحل الروح القدس فى قلوبنا تحل هذه المحبة أيضا فينا، حتى اننا نصبح قادرين على محبة الله ومحبة الآخرين أيضا. عندها نصبح قادرين على حياة جديدة ملؤها المحبة وبعيدة عن التمحور حول الذات ورغباتها وشهواتها.


    القدرة على التغيير

    فهناك من يدّعى انه من المستحيل تغير البشر، ولكن عندما يحل الروح القدس فى حياة الإنسان فإنه يعطيه القدرة على تغيير حياته للأفضل، فيعلمنا بولس الرسول فى الإنجيل المقدس ان " ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان وداعة تعفف." (غلاطية 5: 22)، فهذه الصفات الطيبة تنمو فينا بحلول الروح القدس فينا حتى ان الخطاة والزوانى والقتلة والمجرمين ومدمني المخدرات والكحوليات وغيرهم يتحولون الى قديسين بفعل الروح القدس فى حياتهم.


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 11:34 am